أخبار بريطانيا
حذر رئيس وزراء بريطانيا، ديفيد كاميرون، اليوم السبت الناخبين من أن مغادرة الاتحاد الأوروبي هو آخر شيء يحتاجه الاقتصاد البريطاني، مشددا على أن التصويت للمغادرة سيكون تصويتا من أجل الركود.
وفي كلمته للناخبين في احدى الحملات المؤيدة للبقاء في دائرته في "ويتني" بمقاطعة "أوكسفوردشاير"، قال رئيس الوزراء إن "الأمن الاقتصادي" هو أكثر شيء يجب على الناخبين أن يأخذوه في الاعتبار.
وأضاف أن "أيا من حملات الخروج كانت قادرة على مواجهة التأكيدات بتعرض اقتصادنا لضربة اذا غادرت المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي".
وأوضح كاميرون "إذا صوتنا لمغادرة الاتحاد الأوروبي يوم 23 يونيو سنقوم بالتصويت لارتفاع الأسعار، وعلى وظائف أقل، ونمو أقل، سنصوت وقتها على الركود. هذا آخر شيء يحتاجه اقتصادنا".
وتنظم حملة "بريطانيا أقوى في أوروبا" 1000 فعالية وحدث في شتى أنحاء البلاد بمشاركة قادة الأحزاب الأربعة الرئيسية.
ووصف رئيس الوزراء الاستفتاء القادم بأنه أكثر أهمية من "الانتخابات العامة"، وفرصة تأتي مرة واحدة كل جيل كامل.
ويضع رئيس الوزراء وحملة البقاء تركيزهم على الأمور الاقتصادية، على عكس حملة المغادرة، التي تركز على قضية الهجرة وتأثير البلاد بموجة كبيرة من المهاجرين في حالة البقاء.
وكشف استطلاع للرأي أجرته شبكة سكاي نيوز اليوم عن أن الهجرة تتصدر القضايا التي تشغل الناخب البريطاني، يأتي بعدها الاقتصاد.
وأوضح الاستطلاع أن 29% من الناخبين لايزالون مترددين بشأن كيفية التصويت، من بينهم 28% يرون أن الهجرة هي أكبر مصدر قلق لهم، بينما يرى 15% أن الاقتصاد هو القضية الأهم.