أُجبرت امرأة تبلغ من العمر 33 عامًا على ارتداء سوار في الكاحل بعد انتهاكها الحجر الصحي، حيث استقبلت زوارا في منزلها، بينما لم تلتزم بالعزلة الإلزامية لمدة 14 يوما، والتى تعتبر الأولى فى أستراليا التى يتم اتخاذ معها ذلك الإجراء لعد التزامها بالإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
وذكرت جريدة الديلى ميل البريطانية أن المرأة زودت بجهاز المراقبة أمس الجمعة، بعد أن قالت الشرطة إنها ألقت القبض على رجلين في منزلها في بيرث يوم الخميس خلال فحص روتيني لعزلتها الإلزامية لمدة 14 يومًا.
وقالت شرطة ولاية نيوساوث ويلز في بيان يوم السبت، إنه سُمح لها بدخول الولاية من نيو ساوث ويلز في الأول من سبتمبر، لكن طُلب منها عزل نفسها لمدة أسبوعين في الحجر الصحي في منزل خاص.
وأوضح التقرير أنه المرأة تم تغريمها ألف دولار وتم نقلها إلى فندق للحجر الصحي، بينما لن يُسمح لها بإزالة الأساور حتى نهاية الحجر الصحي.
وقالت شرطة غرب أستراليا في بيان: "بعد دراسة متأنية لظروف الخرق والتاريخ السابق للمرأة، توصل منسق الطوارئ بالولاية إلى رأي مفاده أنه من الضروري مراقبة موقعها خلال فترة الحجر الصحي".
وقال مارك ماكجوان مسئول فى غرب أستراليا، إن الشهر الماضي الأشخاص الذين اعتُبروا معرضين لخطر الفرار أو الذين لديهم تاريخ إجرامي قد يُجبرون على ارتداء الأساور.
وأمر مفوض شرطة غرب أستراليا، كريس داوسون، وهو أيضًا منسق الطوارئ في ولاية غرب أستراليا بتركيب الخلخال شخصيًا.
وقال رئيس الوزراء ماكجوان إنه يؤيد القرار، مشيرا إلى أنه كان من أجل سلامة المجتمع، وأعرب عن أمله في أن يرسل رسالة قوية إلى الأشخاص الذين يعتقدون أنهم يستطيعون انتهاك قوانين فيروس كورونا في الولاية، بأنه سيتم القبض عليهم، وسوف يواجهون القوة الكاملة للقانون، حيث لن يتم التسامح مع السلوك الأناني وسط الوباء.واستطرد التقرير أن غرب أستراليا الغربية اشترت حتى الآن 200 سوار كاحل للوباء.
.jpg)
