أعرب البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، اليوم الأحد، عن تضامنه مع آلاف المهاجرين الذين شردوا بسبب الحرائق التي دمرت مخيما للاجئين في جزيرة ليسبوس اليونانية، ودعا إلى استقبالهم بشكل "إنسانى وكريم" أينما انتقلوا، وقال البابا - في العظة التي ألقاها اليوم بمدينة الفاتيكان، حسبما ذكرت شبكة "ايه بي سي نيوز" الأمريكية - " أعبر عن تضامني مع جميع ضحايا هذه الأحداث الدرامية".
وكان البابا فرانسيس قد قام بزيارة جزيرة ليسبوس في إبريل 2016 في إطار إعادة تأكيده على تضامنه مع اللاجئين، حيث دعا حوالي ثلاثة آلاف مهاجر عالقين في مخيم موريا بالجزيرة "ألا يفقدوا الأمل"، وحض العالم على التعامل معهم بطريقة "تليق بالكرامة"، كما اصطحب معه 12 لاجئا سوريا إلى روما على متن الطائرة الباباوية.
يشار إلى أن حريقين اندلعا الأسبوع الماضي في مخيم "موريا" بجزيرة ليسبوس اليونانية، وهو يعد أكبر مخيم للاجئين في اليونان، ويقيم فيه نحو 12 ألفا و700 شخص من طالبي اللجوء أي أربعة أضعاف قدرته الاستيعابية، بينهم أربعة آلاف طفل .. فيما لم يوقع الحريقان ضحايا لكنهما جعلا آلاف الأشخاص بدون مأوى.