وجه البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان ورأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم، رسالة يطالب فيها بتغيير البشر لسلوك حياتهم حتى تنتهى المعاناة والحروب التي يعيشها العالم، وغرد البابا فرنسيس عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، منذ قليل، قائلا: "كم من المعاناة ، وكم من الجراح ، وكم من الحروب يمكننا أن نتجنبها، لو كانت المغفرة والرحمة هما أسلوب حياتنا".
وفي وقت سابق، أعلن المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية الأحد، أن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان وجه رسالة إلى الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه - إن عبر فيها عن أمله في إرساء السلام والازدهار في شبه الجزيرة الكورية، وذكرت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية على موقعها الإلكتروني أن البابا قال في رسالته إنه يصلي باستمرار لأجل أن ينشر الله السلام والازدهار.
وأكد البابا فرنسيس، اعتزازه بالحوار الذي أجراه مع مون خلال زيارة الأخير إلى الفاتيكان في شهر أكتوبر عام 2018، معبرا عن رغبته في أن تواصل الحكومة الكورية الجنوبية جهودها للسلام والمصالحة مع جارتها الشمالية.
وأشار المكتب الرئاسي إلى أن البابا بعث رسالته عبر السفير الفاتيكاني في كوريا الجنوبية ألفريد زوريب إلى الرئيس مون لدى عودته إلى سول بعد زيارته إلى الفاتيكان مؤخرا، وقدم الرئيس مون تقديره لرسالة البابا، قائلا" إن صلاة البابا ودعمه يمثلان قوة كبيرة للشعب الكوري".
وعلى جانب آخر، قال البابا فرنسيس، إن النميمة أسوأ من فيروس كورونا ومن الممكن استخدامها لتقسيم الكنيسة الكاثوليكية، بحسب وكالة "سبوتنيك".
ودعا البابا خلال عظته الأسبوعية من نافذته المطلة على ساحة القديس بطرس، دعا إلى الابتعاد عن النميمة "رجاء يا إخوتى وأخواتي.. دعونا نبذل جهدا للكف عن النميمة.. إنها وباء أسوأ من كوفيد19"، وفق وكالة"رويترز".
وأضاف "الشيطان هو النمّام الأكبر. ودائما ما يقول أشياء سيئة عن الآخرين لأنه الكاذب الذى يحاول شطر الكنيسة"، وأشار إلى أنه "إذا حدث خطب ما، فالتزم الصمت وصلى من أجل الأخ أو الأخت التى ترتكب الخطأ، ولكن حذار من النميمة".