أصدرت محكمة اليوم الأحد، حكما على عارضة الأزياء الإسرائيلية بار رفائيلي بأداء مهام في إطار خدمة المجتمع لمدة تسعة أشهر وقضت بسجن والدتها 16 شهرا بتهمة التهرب من سداد الضرائب على أرباح جنتها من عملها العالمي.
وأقرت رفائيلي، التي كانت عارضة لملابس السباحة على غلاف مجلة سبورتس إليستريتد وأصبحت الآن شخصية تلفزيونية تحظى بشعبية في إسرائيل، بالذنب في التهم الموجهة إليها في إطار صفقة مع الادعاء تشمل أيضا والدتها ووكيلة أعمالها تسيبي رفائيلي.
واتهمتهما مصلحة الضرائب الإسرائيلية بالتهرب من دفع ضرائب على دخل يبلغ نحو 7.2 مليون دولار.
وكان محامو الدفاع عن بار رفائيلي، التي كانت شخصية مفضلة لدى مصوري صحافة المشاهير أثناء علاقة عاطفية بالممثل الشهير ليوناردو دي كابريو، قد دفعوا بأنها لم تكن بحاجة لإبلاغ مصلحة الضرائب الإسرائيلية بدخلها العالمي بين عامي 2009 و2012.
وقالت رفائيلي (35 عاما)، وهي أم لثلاثة أطفال ومتزوجة من رجل أعمال إسرائيلي، إنها كانت تعيش في الخارج حينها وكانت معفاة من أي ضرائب إسرائيلية.
لكن الادعاء قال إنها كانت تعيش في منازل فاخرة في إسرائيل مؤجرة لوالدتها وأقارب آخرين لإخفاء وضع إقامتها.
وأفاد بيان لإدارة المحاكم بأن بار كُلفت في الوقت الحالي بخدمة المجتمع خمسة أيام في الأسبوع وذلك في مركز قرب تل أبيب للمصابين بإعاقات جسدية. ومن المقرر أن تبدأ والدتها (65 عاما) تنفيذ عقوبة السجن في 21 سبتمبر أيلول.
كما تقرر تغريم كل منهما 2.5 مليون شيقل (722460 دولارا) فوق الضرائب المستحقة عليهما. وقالت صحيفة هاآرتس إنهما ستدفعان للسلطات في نهاية المطاف حوالي 25 مليون شيقل (7.2 مليون دولار) بما في ذلك الفائدة.