قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية إن الأمريكيين فى الخارج يخشون التصويت الغيابى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية فى ظل تحديات وباء كورونا، والتغييرات فى هيئة البريد الأمريكية.
وأوضحت الصحيفة أنه عادة ما تأتى دعاوى مذعورة من الناخبين الأمريكيين فى الخارج قبل يومين أو ثلاثة من الانتخابات، بحسب ما قالت سوزان دزيديوسزيكا يونات، مؤسسة منظمة التصويت بالخارج غير الحزبية.
وهذا العام، جاءت الموجة فى أغسطس، حيث يتساءل الناخبون عن بطاقات الاقتراع الخاصة بهم، وكيفية التصويت من الخارج، وكيف يمكن أن يفعل ذلك بدون خدمة البريد الأمريكية.
وأوضحت صاحبة المؤسسة أنها مؤشر لما تقول إنه هيستريا الناخبين. وهم يرون الخطر ويرون الرعب، ويسمعون العناوين ويشعرون بالذعر.
وكان الديمقراطيون فى الكونجرس قد زعموا أن التأجيل والتغييرات العملياتية فى خدمة البريد تهدد قدرة الوكمالة على التعامل مع الزيادة فى التصويت عبر البريد، والتى كانت متوقعة منذ أدى كوفيد 19 إلى قيام العديد من الولايات إلى توسيع التصويت بالبريد للحد من الحشود يوم الانتخاب.
ورغم تعهد مدير هيئة البريد لويس ديجوى أغسطس بأنه سيوقف التغييرات العملياتية حتى الانتخابات، وأن كل الانتخابات بالبريد سيتم توصيلها فى وقتها، فإن الكثير من الناخبين الأمريكيين الذين يعيشون فى الخارج الذين يحق لهم التصويت يظلوا يشعرون بالقلق.
وقد دفع وباء كورونا الأمريكيين الذين يصوتون فى الخارج إلى متاهة معقدة ومتغيرة من القيود والإغلاقات والتأخيرات.