واصل المرشح الديمقراطى للرئاسة الأمريكية جو بايدن التفوق على الرئيس الأمريكى دونالد ترامب في كل استطلاعات الرأي على المستوى الوطنى والمتأرجح تقريبًا على مدار الأسبوعين الماضيين، حيث أعيد سجل الرئيس بشأن جائحة فيروس كورونا إلى دائرة الضوء، وفقا لصحيفة "الإندنبدنت" البريطانية.
وتوصلت شركة RealClearPolitics إلى أن نائب الرئيس السابق تقدم على شاغل المنصب بمتوسط 7.5 نقطة مئوية فى 11 استطلاعًا وطنيًا أجريت بين 28 أغسطس و 12 سبتمبر.لكن بايدن لا يزال يُظهر نقاط ضعف في الاقتصاد، حيث تلقى سجل ترامب دفعة مع إصدار أرقام الوظائف لشهر أغسطس الأسبوع الماضي.
وقالت الصحيفة إن البطالة، التي ارتفعت إلى مستويات حديثة غير مسبوقة في أبريل ومايو، استقرت مرة أخرى في خانة الآحاد عند 8.4 في المائة في أغسطس. لا يزال هذا رقمًا كبيرا على مستوى الركود، لكن ترامب حث الناخبين على منحه أربع سنوات أخرى لتحقيق "إعادة أمريكا عظيمة مجددا".
ومن المرجح أن الناخبين في أريزونا ومينيسوتا الذين قالوا إنهم سيصوتون لصالح ترامب إذا أجريت الانتخابات اليوم، اعتبروا الاقتصاد بأغلبية ساحقة القضية رقم 1 التي تقلقهم أكثر إذا فاز بايدن في نوفمبر، ونشرت استطلاعات الرأي سي بي إس نيوز / يوجوف أمس الأحد.
وكانت الشرطة والاحتجاجات هي القضية التالية الأكثر إثارة للقلق بالنسبة لناخبي ترامب ، مع جائحة فيروس كورونا والمسائل المتعلقة بالعرق والعلاقات العرقية.
في ولاية أريزونا، قال 64 في المائة من ناخبي ترامب إنهم سيكونون أكثر قلقًا بشأن تعامل بايدن مع الاقتصاد، مقارنة بـ27 في المائة ممن قالوا إن رده على الشرطة والاحتجاجات كان سببا أكثر مدعاة للقلق.
وفى مينيسوتا -حيث أدت وفاة جورج فلويد في حجز الشرطة في مايو إلى اندلاع موجة احتجاجات صيفية ضد الوضع الراهن لإنفاذ القانون والتي اندلعت في بعض الأحيان إلى جيوب من العنف والسلوك المشاغب- قال 58 في المائة من ناخبي ترامب إنهم قلقون للغاية حول تعامل بايدن المرتقب مع الاقتصاد، فى حين اختار 30 في المائة عمل الشرطة والاحتجاجات.
وأعرب ناخبو بايدن عن المجالات الأخرى الأكثر إثارة للقلق، حيث كان فيروس كورونا والعلاقات العرقية هما القضية رقم 1 ورقم 2 التي تثير قلقهم أكثر بشأن إمكانية بقاء ترامب فى السلطة لمدة أربع سنوات أخرى.