رحبت الحكومة الكندية الأحد ببدء المفاوضات بين حكومة أفغانستان وحركة طالبان، مشيرة إلى أنها خطوة لإحلال السلام في البلاد.
وقال وزير الخارجية الكندي، فرانسوا فيليب شامبين، - في بيان - إن كندا ترحب ببدء المفاوضات بعد أكثر من 40 عاما من الصراع، مشيرا إلى أنها تعد فرصة طال انتظارها لإحلال السلام للشعب أفغانستان.
وأضاف "مع بدء المفاوضات، ندعو أيضا إلى وقف إطلاق نار فوري للسماح باستمرار تقديم المساعدة الآمنة للمحتاجين، خاصة وأن جائحة كوفيد-19، لا تزال تسبب المعاناة في أفغانستان، حيث من شأن وقف إطلاق النار أن يبرهن لجميع الأفغان على جدية الالتزامات تجاه تحقيق سلام مستدام".
وأكد الوزير أن عملية السلام الفعالة تتطلب الإدماج الهادف لجميع أجزاء المجتمع الأفغاني، بما في ذلك النساء والأقليات العرقية والجماعات المهمشة الأخرى.
وقال "كندا على استعداد لتقديم المزيد من الدعم لشعب أفغانستان مع ظهور الآمال في مستقبل سلمي".