أعلنت الحكومة السويدية رفضها لاستقبال عدد جديد من اللاجئين العالقين في مخيمات اليونان، على أراضيها، ضمن الخطة الأوروبية الجديدة.
وكانت عدة دول أوروبية بينها ألمانيا وفرنسا، قد أعلنت عن استعدادها لاستقبال عدد من اللاجئين بينهم القصر غير المصحوبين بذويهم، وذلك على خلفية الحريق الذي طال مخيم للاجئين في جزيرة موريا، قبل أيام.
في السياق ذاته، أشارت الحكومة السويدية إلى أن دورها سينحصر في تقديم المساعدات لليونان، لإعادة بناء المخيم المحترق، حيث كشف وزير الداخلية ميكائيل دامبري أن بلاده ستساعد في تأمين ألف مسكن للاجئين المتواجدين على الجزر اليونانية.
وسبق لمنظمات حقوقية أن حذرت من كارثة إنسانية وشيكة في مخيمات اللاجئين في اليونان، بسبب الاكتظاظ وارتفاع أعداد المهاجرين غير الشرعيين، و لا سيما بعد قرار الحكومة التركية في شباط الماضي، فتح الحدود البرية والبحرية مع اليونان أمام قوافل المهاجرين، ما أدى إلى تدفق أعداد كبيرة منهم.
إلى جانب ذلك، أشار وزير الهجرة السويدي، مورجان يوهانسن إلى أن قضية استقبال المزيد من اللاجئين وطريقة التعامل مع ملف أزمة اليونان سيتم مناقشته أمام مجلس الهجرة السويدي، دون إعطاء المزيد من التفاصيل عن الخيارات المطروحة.