خضع بعض سكان ولايتي لويزيانا ومسيسبي الأمريكيتين لأوامر الإجلاء اليوم الاثنين مع اجتياح العاصفة المدارية سالي لخليج المكسيك واقترابها من السواحل الأمريكية، حيث من المتوقع أن تصحبها رياح عاتية وفيضانات من لويزيانا إلى فلوريدا.
ومن المتوقع أن تشتد قوة العاصفة سالي، وهي ثاني عاصفة تهدد المنطقة خلال أقل من شهر، اليوم الاثنين لتجلب الأمطار الغزيرة ورياحا تصل سرعتها إلى 137 كيلومترا في الساعة.
وأصدرت ولايتا مسيسبي ولويزيانا أوامر إجلاء إلزامية لمن يعيشون في المناطق المنخفضة، وناشد جون بيل إدواردز حاكم لويزيانا إعلان الكارثة الاتحادية وحث من يعيشون في المناطق الواقعة في مسار العاصفة سالي على الفرار.
ولا يزال سكان جنوب غرب لويزيانا يعملون على إزالة الحطام في حين لا تزال الكهرباء مقطوعة عن عشرات الآلاف من المنازل بعد الدمار الذي خلفه الإعصار لورا.
وسارعت شركات الطاقة إلى استدعاء عمالها من منصات النفط والغاز في البحر. وأغلقت شركات شيفرون كورب وإيكينور وميرفي آبارا نفطية في إجراءات احترازية، كما أوقفت شركة فيليبس 66 عملياتها في مصفاة ألايانس على ساحل لويزيانا.