ألقت الشرطة اليونانية ، اليوم الثلاثاء، القبض على خمسة أشخاص بتهمة إشعال النيران ليل الأربعاء 9 سبتمبر في مخيم موريا، والذى يستضيف أكثر من 12000 لاجئ ومهاجر.
وقال وزير الحماية المدنية ، ميخاليس خريسوشويديس ، أن شابًا آخر مطلوبا، مشيرًا إلى أنه تم اعتقال الجناة ودحض المتطرفين.
يُذكر أن الحريق والحوادث اندلعت عندما رفض 35 مهاجراً تشخيص إصابتهم بفيروس كورونا وعزلهم ، على النحو المحدد في بروتوكولات حماية الصحة العامة.
واتهمت الحكومة اليونانية المهاجرين بـ"إحراق" مخيم موريا في جزيرة ليسبوس في خطوة منهم لابتزاز السلطات اليونانية.
وقال المتحدث باسم الحكومة اليونانية ستيليوس بيتساس خلال مؤتمر صحفي قوله إن :"مخيم موريا أحرق من جانب لاجئين ومهاجرين أرادوا ابتزاز الحكومة بهدف التمكن من الانتقال بسرعة من الجزيرة" إلى البر الرئيسي.
وأكد أن اليونان تهدف إلى توفير مأوى للجميع خلال ثلاثة أو أربعة أيام في مخيم موقت وجميع الذين يدخلون المخيم سيخضعون لفحص الكشف عن كوفيد-19.
يذكر أن مخيم موريا، وهو الأكبر في أوروبا وافتتح قبل 5 سنوات في ذروة أزمة الهجرة، دمر ليل الـ9 من سبتمبر الجاري نتيجة حريق اندلع فيه مما تسبب بتشريد 12 ألف مهاجر، كانوا يقطنونه في ظروف غير صحية.