أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن وزيري خارجية روسيا وألمانيا، سيرجي لافروف وهايكو ماس، ناقشا التعاون الثنائي والدولي عبر الهاتف على خلفية الوضع حول المدون والمعارض أليكسي نافالني.
وشدد لافروف على أن الجانب الروسي لا يستطيع أن يكتفي بالإشارات إلى "استقلال" السلطات القضائية، والتذرع بضرورة التنسيق مع نافالني نفسه أو مع أقاربه وأصدقائه وعرقلة حصول الأطباء والمختصين الجنائيين الروس على المواد المتوفرة في ألمانيا حول مرض نافالني وعلاجه.
نقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية الخارجية الروسية، والذي جاء نصه: "الاهتمام تركز على وضع وآفاق العلاقات الروسية الألمانية، وكذلك التعاون الثنائي والدولي على خلفية الوضع حول نافالني"، مؤكدة أن الجانب الروسي أكد استعداده للتعاون في هذا الشأن.
وأضاف "تمت الإشارة مرة أخرى إلى أن موسكو ما زالت تنتظر رد السلطات الألمانية المختصة على تلك الموجهة وفقًا للاتفاقية الأوروبية بشأن المساعدة القانونية المتبادلة في المسائل الجنائية المؤرخة 20 أبريل 1959 والبروتوكولات الإضافية الملحقة بها المؤرخة 17 مارس 1978 و 8 نوفمبر 2001 واستفسارات مكتب المدعي العام لروسيا بتاريخ 27 أغسطس و14 سبتمبر من هذا العام بشأن تقديم المساعدة القانونية، في المقام الأول فيما يتعلق بنقل المواد الحيوية، ونتائج الاختبارات، والعينات السريرية والوثائق الطبية اللازمة لإجراء تحقيق شامل في أسباب مرض نافالني ودخوله المستشفى".