طالبت منظمة الأمن والتعاون الأوروبي بتعزيز الشراكات بين الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص في الجهود المبذولة لمنع ومكافحة التطرف والراديكالية التي تؤدي إلى الإرهاب.
جاء ذلك اليوم الثلاثاء فى ختام أعمال مؤتمر مكافحة الإرهاب لعام 2020، والذي استمرت أعماله يومين في فيينا ونظمته رئاسة ألبانيا لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي بدعم من وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لإدارة التهديدات العابرة للحدود في المنظمة، وحضر المؤتمر أكثر من 500 مشارك من جميع أنحاء منطقة منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، وركز على بحث تعزيز الشراكات الفعالة في مكافحة الإرهاب.
ذكر بيان المنظمة، أن وزير أوروبا والشؤون الخارجية بالوكالة في ألبانيا جينت كاكاج، اعتبر أن منع ومكافحة التطرف العنيف والإرهاب هو جهد جماعي، لافتًا الى أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص والتعاون الدولي وتحقيق التضامن.
ولفت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف، إلى أن هزيمة الإرهاب لن تكون ممكنة من خلال جهود الحكومة أو المنظمات الدولية وحدها، مشددًا على الحاجة إلى نهج شامل للمجتمع الدولي بأسره.