حث أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، قادة المجتمع الدولي على التحرك والتعاون والتوحد لاتخاذ اجراءات مناخية عاجلة لمواجهة أثار حرائق الغابات والفيضانات المدمرة ومعالجة ما تتركه من دمار وموت في جميع أنحاء العالم، وذلك بعد ما حدث من فيضانات في السودان وحرائق في غابات البرازيل وفي كاليفورنيا.
وغرد جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، على حسابه بموقع "تويتر"، قائلا: "تستمر حرائق الغابات المدمرة والعواصف والفيضانات في ترك آثار الموت والدمار في جميع أنحاء العالم. أحث القادة على الانتباه إلى الحقائق ، والتوحد خلف العلم واتخاذ إجراءات مناخية عاجلة".
وفي ذات السياق، تعانى البرازيل من أسوأ حرائق منذ 20 عام فى منطقة بانتانال البرازيلية، التى تعتبر أكبر الاراضى الرطبة فى العالم، وأعلنت السلطات الإقليمية فى ماتو جروسو على إعلان "حالة الكوارث"، التى بموجبها سيتم تدخل الجيش والقوات الجوية والمنظمات الوطنية الضرورية فى هذا النوع من الحوادث.
وأشارت صحيفة "باخينا 12" الارجنتينية إلى أن عشرات المتطوعين ورجال الاطفاء فى ماتو جروسو، بحياتهم لإنقاذ الحيوانات الفارة من النيران التى تزحف عبر بانتانال، وخفضت النيران الغطاء النباتى بنسبة 15% على الاقل هذا العام وحده، وبلغ الضرر البيئي الناجم عن هذا النوع من الحرائق ، أكثر من 25000 هكتار.
وقالت شيلا سيبالهوس، ملازم أول فى إدارة إطفاء ماتو جروسو، "الحرائق مستمرة ، وعلى الرغم من السيناريو ، فنحن المؤسسة التي يجب أن تكون في خط المواجهة لمحاولة تقليل تأثير الحريق، ويجب أن نعتني بالحيوانات وسلامة الناس".
بالإضافة إلى إنقاذ الحيوانات مثل القنافذ ، والطيور الكبيرة ، والغزلان ، والتماسيح ، والجرابيات ، والجاموس ، وآكلات النمل ، وحتى الجاكوار (أكبر القطط في القارة الأمريكية والتي تضم أكبر موطن لها في المنطقة) ، ويخاطر المتطوعون أيضًا من أجل الحفاظ على البنية التحتية غير المستقرة في تلك المنطقة.