ألقت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على تنصيب يوشيهيدى سوجا كرئيس لوزراء اليابان، وقالت إنه وعد بحكومة "إصلاحية تعمل بجد" حيث دافع الزعيم المنتهية ولايته، شينزو آبى، عن سجله.
وعد سوجا البالغ من العمر 71 عامًا، والذى عمل الذراع اليمنى لآبى لمدة ثمانى سنوات تقريبًا، بترك السياسة الاقتصادية دون تغيير إلى حد كبير بينما يحاول إخراج اليابان من ركود عميق والسيطرة على جائحة فيروس كورونا قبل أقل من عام من موعد تأمل طوكيو أن تتمكن فيه من استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المؤجلة.
وقالت الصحيفة "لم يظهر سوجا أى عاطفة، انحنى بعمق عدة مرات فى مجلس النواب بالبرلمان حيث صفق نواب الحزب الليبرالى الديمقراطى [LDP]. تم تأكيد تعيينه لاحقًا فى مجلس الشيوخ."
واعتبرت "الجارديان" أن صورة سوجا كخيار يضمن استمرارية سياسات آبى تعززت عندما احتفظ بنصف الحكومة السابقة، تاركًا الأدوار الرئيسية مثل وزير الخارجية والمالية دون تغيير. وهناك امرأتان فقط من بين 19 وزيرا، ومتوسط أعمارهم 60.
فى تعديل وزارى للمناصب العليا فى الحزب الليبرالى الديمقراطى، خصصها سوجا بالتساوى لأعضاء الفصائل الرئيسية كمكافئة لدعمهم لمحاولته القيادية.
كان هناك تمثيل أيضًا لعائلة آبى، حيث تم تعيين شقيق شينزو آبى الأصغر، نوبو كيشى، وزيرًا للدفاع.
ولفتت "الجارديان" إلى أن آبى، الذى كان دعمه حاسمًا فى ضمان فوز سوجا فى السباق لقيادة الحزب الحاكم، دخل مكتب رئيس الوزراء فى اليوم الأخير من فترة ولايته وشكر شعب اليابان، وتعهد بدعم الحكومة القادمة كعضو برلمانى منتظم.