وصف وزير الاقتصاد الفرنسى"برونو لومير" قرار شركة "بريدجستون" بغلق مصنعها الوحيد فى البلاد والذي يضم 863 عاملا بـ"المروع " وعواقبه مروعة ايضا. .وقال الوزير "لومير" – حسبما ذكر راديو "أوروبا 1" اليوم الخميس، وقال الوزير الفرنسي إن الحكومة ستحاول تطوير نشاط آخر بإطارات أوسع من تلك المنتجة حالًا في موقع "بيتون".
ومن جانبها، بررت شركة "بريدجستون" قرارها بإغلاق مصنعها في بيتون بإقليم "با دو كاليه" بوجود مشاكل في السوق الهيكلية والإفراط في الإنتاج بأوروبا والمنافسة من العلامات التجارية الآسيوية منخفضة التكلفة.
وكانت شركة "بريدجستون" قد اعلنت في وقت سابق اليوم الخميس، الإغلاق المرتقب لمصنعها في إقليم"با دو كاليه" شمال فرنسا الذي يعمل فيه حاليا 863 شخصا.
يذكر أن "كزافييه برتراند" رئيس حكومة فرنسا قد ندد بهذا القرار الذي وصفه ب "الوحشية".
يشار إلى أن "بريدجيستون" هي شركة متعددة الجنسيات لصناعة قطع غيار السيارات والشاحنات تأسست عام 1931 من قبل "شوجيرو إيشيباشي" في مدينة كوروم، بمحافظة فوكوكا، اليابان.