أعلنت هولندا، عن أول حالة إصابة بفيروس غرب النيل، حيث وجد الفيروس في مدينة أوترخت الهولندية، فى أحد الطيور المهاجرة من موطنها الأصلى فى إفريقيا والجزيرة العربية، التى تصل أوروبا فى الربيع ثم تعود إلى موطنها فى الخريف.
ووفقا لموقعRTlnieuwsالهولندى، فإنه تم احتجاز الطائر واختياره كجزء من برنامج بحثى من المعهد الهولندى للصحة العامة والبيئة "RIVM" من أجل إعداد إنذار مبكر لدخول فيروسات أجنبية إلى البلاد.
وكانت صحيفة "لابانجورديا " الإسبانية، قالت إن فيروس غرب النيل ينتشر فى إسبانيا ويثير حالة من القلق وسط انتشار فيروس كورونا، وأدى إلى 4 حالات وفاة، وإدخال 10 أشخاص آخرين إلى المستشفى بسبب المرض الذى تم اكتشافه فى عام 1937 فى أوغندا والذى ينتقل عن طريق الطيور وينتقل إلى البشر من خلال لدغات البعوض.
وقالت السلطات المحلية، إن عدد الوفيات جراء تفشى فيروس غرب النيل فى جنوب إسبانيا ارتفع إلى أربعة، وقالت إدارة الصحة التابعة للحكومة الأندلسية فى بيان إن الضحية الرابعة هى امرأة تبلغ من العمر 87 عامًا تم نقلها إلى المستشفى فى بلدة بويرتو ريال، بكاديز، بسبب المرض الذى ينتقل عن طريق لدغة بعوضة.
وفى السابق، توفى ثلاثة أشخاص آخرين بسبب هذا المرض فى مقاطعة إشبيلية المجاورة ، حيث بدأ تفشى المرض فى مدينتى كوريا ديل ريو ولا بويبلا ديل ريو ، وكلاهما على ضفاف الوادى الكبير.
وذكر البيان أنه تم إدخال 10 أشخاص آخرين بسبب المرض فى هاتين المقاطعتين، أربعة منهم فى وحدة العناية المركزة.
وفيروس غرب النيل له أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، ولكن فى الحالات القصوى يمكن أن يؤدى إلى رعشة وحمى وغيبوبة والتهاب فى الدماغ يعرف باسم التهاب الدماغ، يمكن أن يسبب أيضًا التهاب السحايا، وتم اكتشافه عام 1937 فى أوغندا، وينتقل الفيروس عن طريق الطيور وينتقل إلى البشر عن طريق لدغة البعوض، يحدث فى إفريقيا وآسيا وأوروبا وأستراليا.
وأمرت حكومة الأندلس الإقليمية برش عدة مناطق رطبة فى المنطقة لقتل البعوض وتقليل خطر انتقال العدوى، كما شجع السكان المحليين على استخدام الناموسيات فى المنزل.
