جردت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، هارفى وينشتاين، المنتج السينمائى الأمريكى السجين، من أوسمته الفخرية بعد إدانته بالاعتداء الجنسى على مساعد إنتاج سابق واغتصاب ممثلة، حيث أصدرت قرارا رسميا بإلغاء "وسام القائد الفخرى" الذى أعطى لهارفى وينشتاين، فى 29 يناير عام 2004 وفقا لإعلان رسمى فى لندن.
ووفقا لوسائل إعلام عالمية، كانت إدانة قطب السينما الأمريكية بتهمة الاغتصاب أثارت دعوات جديدة لتجريده من أوسمته، وهى خطوة يدعمها رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون.
يذكر أن الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، منحت هارفى وينشتاين، 67 عاما، ثانى أرفع وسام فى المملكة، تقديرا لمساهمته البارزة فى صناعة السينما البريطانية.
وكانت محكمة أمريكية، قضت بسجن المنتج السينمائى هارفى وينشتاين، لمدة 23 عاما، بعد إدانته بالاغتصاب والاعتداء الجنسى.
وهارفى وينشتاين هو منتج سينمائى وأحد مؤسسى شركة الترفيه، ميراماكس، التى تحدت هيمنة استوديوهات هوليوود الكبيرة فأصبحت شركة قوية يحسب لها حساب فى قطاع صناعة الأفلام، حيث كان وينشتاين وشقيقه بوب وراء إنتاج سلسلة من الأفلام الناجحة فى التسعينيات، وفاز فيلم من إنتاجه هو "شكسبير العاشق" بسبع جوائز أوسكار عام 1999، من ضمنها جائزة أفضل صورة.