دعا المنافس الرئيسي في انتخابات الرئاسة بساحل العاج وعدد من أحزاب المعارضة إلى حملة عصيان مدني لوقف مسعى الرئيس الحسن واتارا للفوز بفترة ثالثة يوم 31 أكتوبر.
وتعتبر الانتخابات أحد أكبر الاختبارات للاستقرار في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا منذ أدت انتخابات متنازع عليها إلى حرب أهلية قصيرة عامي 2010 و2011. وسمح المجلس الدستوري بساحل العاج لواتارا والرئيس السابق هنري كونان بيدييه ومرشحين اثنين آخرين بالمنافسة على المنصب.
وقال بيدييه أمام حشد في قاعة بالحزب الديمقراطي لساحل العاج في أبيدجان إن الأحزاب اتفقت بعد اجتماع عقد اليوم الأحد على وقف مسعى واتارا للفوز بفترة ثالثة.
وقال بيدييه "يقع على عاتقنا في ضوء كل ما قيل هنا أن نحمي استقرار الدولة". وأضاف إن هناك شعارا واحدا مرفوعا أمام إصرار واتارا على خوض الانتخابات هو "العصيان المدني".
ولقي ما لا يقل عن 12 حتفهم منذ اندلاع أعمال الشغب المناهضة لواتارا بعد أن أعلن أنه سيخوض الانتخابات بعد وفاة الشخص الذي اختاره خلفا له فجأة في يوليو.
وقالت المعارضة إن واتارا الذي انتخب في 2010 وأعيد انتخابه في 2015 ينتهك الدستور بمسعاه للفوز بفترة ثالثة. ويقول الرئيس (78 عاما) إن تعديلا دستوريا أجري يعني أن المدة التي قضاها في المنصب لا تحتسب فترتين.