طلب وزير الوحدة لي إن يونج، اليوم الاثنين، من روسيا أن تلعب دور بناء في دفع العلاقات المتوقفة بين الكوريتين إلى الأمام وبناء سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية.، وقدم "لي" هذا الطلب خلال اجتماعه الأول مع السفير الروسي لدى سيئول أندريه كوليك منذ تنصيبه في يوليو.
كما أكد على ضرورة تعاون موسكو في متابعة المشاريع الثلاثية التي تشمل الكوريتين وروسيا، قائلا إن المشاريع الثلاثية ستساهم في السلام والازدهار في منطقتي شمال شرق آسيا وأوراسيا.
وذكر "أقدر الصداقة والتضامن التي أظهرتها روسيا حتى الآن، وأطلب تعاونا بناء من أجل السلام في شبه الجزيرة الكورية."
وأضاف "أعتقد أن التعاون الثلاثي الذي يشمل الكوريتين وروسيا هو أمر مهم يمكن أن يساهم في السلام والازدهار المشترك في مناطق شمال شرق آسيا وأوراسيا."
وشدد على رغبته في الضغط من أجل مشاريع تعاونية مع كوريا الشمالية في المجالات الممكنة الآن، قائلا إن الجهود المشتركة في المجال الإنساني ستكون واحدة منها.
وقال "أنا واثق من أن الجهود المستمرة في مثل هذا التقارب على نطاق صغير، يمكن أن تؤدي إلى بناء الثقة والوفاء. وفي هذه العملية، فإن التعاون من المجتمع الدولي، وخاصة من روسيا، أمر ضروري".
من جانبه، أعرب السفير الروسي عن دعمه للحوار بين الكوريتين، قائلا إن التبادلات عبر الحدود يمكن أن تلعب دورا مهما للغاية في حل قضايا شبه الجزيرة الكورية.