استخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة ضد إصلاحات عمالية مثيرة للجدل فى مدينة رين الفرنسية اليوم الأحد.
وفى تحد لحظر فرضته الشرطة على المظاهرة، تجمع مئات المحتجين فى ساحة شارل ديجول إلا أن قوات الشرطة تصدت لهم باستخدام قنابل الغاز.
يأتى هذا الاحتجاج بعد يومين من نجاة رئيس الوزراء مانويل فالس يوم الخميس الماضى من تصويت بحجب الثقة بدافع القيام بإصلاحات مثيرة للانقسام.
بينما تواجه احتجاجات شبه يومية وجمودا تشريعيا، قررت الحكومة سن هذه الإصلاحات عبر إجراء تصويت فى مجلس النواب.
الإصلاحات العمالية هى الأجرأ فى تاريخ أى حكومة فرنسية، وتسببت فى احتجاجات يومية عنيفة فى كثير من الأحيان بجميع أنحاء البلاد.
لن يلغى التشريع العمل 35 ساعة أسبوعيا، لكن سيسمح للشركات بالتفاوض على العمل لمدة تصل إلى 48 ساعة فى الأسبوع أو نوبات عمل لمدة 12 ساعة.
كما سيغير التشريع قواعد تسريح العمال لدى الشركات، وذلك لخلق مزيد من المرونة خلال فترات الركود- فى ظل ظروف تعتمد على حجم الأعمال التجارية.
وشهدت رين احتجاجات استمرت شهرين، واتسم بعضها بالعنف.