شهدت ولاية فيكتوريا، بؤرة تفشي فيروس كورونا المستجد في أستراليا، ارتفاع عدد حالات الإصابة إلى أكثر من مثليه فيما يرجح أن يكون بسبب زيادة عدد الفحوصات في حين قالت ولايات أخرى إنها ستخفف القيود على الحدود مع تراجع حالات الإصابة.
وقال مسؤولون إن ولاية كوينزلاند الشمالية الشرقية ستفتح حدودها مع أجزاء من ولاية نيو ساوث ويلز المجاورة، أكثر الولايات سكانا، مع تنامي الثقة في احتواء الموجة الثانية من التفشي في البلاد.
وسجلت أستراليا 33 حالة إصابة جديدة بمرض كوفيد-19 في الأربع والعشرين ساعة الماضية بالمقارنة مع 16 حالة في اليوم السابق. وتم رصد 28 من الحالات الجديدة في فيكتوريا ارتفاعا من 11 في اليوم السابق، لكن العدد أقل بكثير من ذروات بلغت فيها حالات الإصابة نحو 700 الشهر الماضي.
وسجلت ولاية فيكتوريا، التي طبقت بعضا من أكثر الإجراءات صرامة في العالم لاحتواء التفشي، 75 بالمئة من إجمالي الحالات في أستراليا والبالغ نحو 27 ألف حالة كما سجلت حوالي 90 بالمئة من إجمالي الوفيات البالغ 851 حالة.
وظل عدد الحالات في نيو ساوث ويلز أقل من عشرة منذ 11 سبتمبر وسجلت حالتين فقط في الأربع والعشرين ساعة الماضية وكلاهما من القادمين من الخارج الموجودين بالفعل في الحجر الصحي.
ولم تسجل كوينزلاند حالات إصابة. وقالت أنستاشيا باليشيه رئيسة وزراء الولاية إن السكان من المناطق المجاورة بما فيها منطقة بايرون السياحية في نيو ساوث ويلز سيسمح لهم بالسفر إلى كوينزلاند في الأيام المقبلة.