تعهد رئيس المجلس العسكرى فى مالى العقيد عصيمى جوتا بالانتصار فى الحرب من أجل إعادة استقرار الأمن فى جميع أنحاء البلاد، التى تعانى من الهجمات الإرهابية، وقال العقيد جوتا- في خطاب متلفز بمناسبة العيد الوطنى فى مالى، حسبما ذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم الثلاثاء- إن البلاد تشهد عام 2020 انعدام الأمن، الذي يسود جزءا كبيرا من أراضي الدولة، وتعهد أن ينتصر في الحرب المفروضة على البلاد في إشارة إلى الهجمات الإرهابية، التي تشهدها البلاد منذ عام 2012 والمختلطة بالعنف المجتمعي.
وأضاف أن الأشهر القليلة المقبلة ستكون حاسمة حتى تستعيد مالي كل أمنها في جميع أنحاء أراضيها، موضحا أن قوات الدفاع في البلاد ترد وسترد ببسالة في كل مكان على أي أعمال إرهابية.
وناشد المواطنين أن يجعلوا الاحتفال بالعيد الوطني (الذكرى ال 60 لاستقلال البلاد) تحت علامة بداية جديدة لمالي.
وكان رئيس المجلس العسكري في مالي قد أعلن، أمس الإثنين، تعيين وزير الدفاع السابق با نداو رئيسا انتقاليا للبلاد، وذلك من جانب لجنة شكلها المجلس الذي يحكم، وسيتولى الوزير السابق منصب رئيس الدولة خلال أشهر عدة تسبق عودة المدنيين إلى الحكم.