قال النائب الاتحادي السويسري ، اليوم الثلاثاء ، إن رواية رجل الأعمال القطري ناصر الخليفي، حول الفيلا التي اعتبرت بأنها قدمت رشوة لمسؤول الاتحاد الدولى لكرة القدم السابق، شبيهة بالأسطورة.
وكشف النائب العام السويسري، أن الخليفي سدد عن طريق شركته سعر الفيلا المقدر بـ5 ملايين يورو.
وكشف النائب العام عن أن رجل الأعمال القطري سعى إلى تحريض فيفا ضد مصر في قضية البث دون ترخيص. واتهمت النيابة الاتحادية الخليفي بتشجيع فالك على خيانة الاتحاد الدولي لكرة القدم، معتبرة أنه استغل أزمته المالية من أجل رشوته مقابل دفعه إلى منحه حقوق بث مباريات دولية على شبكة "بي إن سبورت".
وكان موفد قناة العربية بسويسرا، أكد أن آخر ما توصلت إليه المحاكمة الخاصة بناصر الخليفى، أن هناك مخالفات خاصة بحقوق بث المباريات وملف كأس العالم، مشيرا إلى أن الخليفى متورط فى تقديم رشوة عبارة عن فيلا فاخرة للأمين العام الأسبق للاتحاد الدولى لكرة القدم مقابل الحصول على حقوق بث دورتين لبطولة كأس العالم.
وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية: "الأمين العام الأسبق أعلن عن رغبته في شراء تلك الفيلا التي دار الحديث عنها، فيسافر ناصر الخليفي إلى الدوحة من أجل إتمام الصفقة، وقد تم التحقيق في هذا الأمر من قبل المحكمة خلال محاكمة الخليفي، وفي الرابع من ديسمبر 2013، أنشأ ناصر الخليفي شركة عقارية في قطر وتلك الشركة هي التي أتمت شراء الفيلا، ويديرها محامي في قطر وهو بمثابة أخ لناصر الخليفي".