دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، إلى قيام بعثة دولية تشرف عليها الأمم المتحدة بزيارة منطقة شينجيانج الصينية في ظل مخاوف بشأن أقلية الويغور المسلمة.
ويقول خبراء الأمم المتحدة ونشطاء إن مليونا على الأقل من عرقية الويغور وغيرهم من المسلمين محتجزون في مراكز اعتقال في شينجيانغ. وتصفها الصين بأنها مراكز تدريب تساعد على استئصال الإرهاب والتطرف ويكتسب الموجودون فيها مهارات جديدة.
وقال ماكرون في خطاب موجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة "الحقوق الأساسية ليست فكرة غربية بحيث يمكن لأحد أن يعارضها باعتبارها تدخلا... إنها مبادئ منظمتنا مكرسة في نصوص وافقت الدول الأعضاء قي الأمم المتحدة بملء إرادتها على التوقيع عليها واحترامها".
وأضاف "هذا هو السبب... في أن فرنسا طلبت أن تتوجه بعثة دولية تشرف عليها الأمم المتحدة إلى شينجيانغ من أجل أن تأخذ بالحسبان المخاوف التي لدينا جماعيا على وضع أقلية الويغور المسلمة".