قال رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو للجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه ينبغى لكل "الدول المدافعة عن السلام" أن تتصدى للعقوبات الأمريكية المفروضة على بلاده وحلفائها مثل كوبا ونيكاراجوا وسوريا.
وشددت الإدارة الأمريكية العقوبات على فنزويلا خلال العامين الماضيين فى إطار مساع للإطاحة بمادورو، الذى تتهمه بالفساد وانتهاك حقوق الإنسان وتزوير انتخابه لولاية جديدة فى عام 2018.
وانهار اقتصاد فنزويلا خلال ست سنوات من حكم مادورو للبلد العضو بمنظمة أوبك والذى كان مزدهرا فى السابق، وهو ما ألقت المعارضة ومعظم الخبراء الاقتصاديين باللوم فيه على سياسة فنزويلا الاقتصادية.
ويلقى الحزب الاشتراكى الحاكم فى فنزويلا باللوم فى مشكلات البلاد على العقوبات.
وقال مادورو فى تصريحاته "يجب أن نطالب بوقف كل الإجراءات القسرية الأحادية، كل العقوبات المزعومة، وبأن يسمحوا لشعبنا بممارسة حقوقه".
وأنهى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تحسنا فى العلاقات مع كوبا، كان قد تحقق فى عهد سلفه باراك أوباما. كما فرضت إدارة ترامب عقوبات على أفراد وشركات من نيكاراجوا بسبب ما تصفه بأنه فساد وقمع فى ظل حكم الرئيس دانييل أورتيجا.