عملت فرق من المتطوعين وأفراد من القوات المسلحة الهندوراسية على مدار ساعات طويلة فى نهاية الأسبوع الماضى لتنظيف موجة القمامة التى جرفتها المياه على شواطئ أوموا البكر، على طول الساحل الكاريبي في هندوراس، وظهر "تسونامي القمامة" يوم السبت، الماضى وتقول سلطات هندوراس إنه جاء من نهر موتاجوا في جواتيمالا المجاور.
الصحفي أورلين جيه مارتينيز ، الذي صور هذه اللقطات من أوموا، أخبر اتحاد الإذاعات الأوروبية أن موجات القمامة لا يمكن أن تأتى في وقت أسوأ بالنسبة للمجتمع الذي يعتمد على السياحة والذي تعرض بالفعل لضربة اقتصادية نتيجة لوباء فيروس كورونا، بحسب ما ذكر موقع euronews.
وأضاف مارتينيز أنه بينما تمكنوا من تنظيف الشاطئ بحلول مساء الأحد ، 20 سبتمبر ، لا يزال القمامة والبلاستيك تتدفق على الشاطئ، ووفقًا لوسائل الإعلام المحلية، من المقرر أن توقع السلطات في هندوراس وغواتيمالا اتفاقًا الشهر المقبل للسيطرة على تأثير القمامة من حوض نهر موتاجوا على شواطئ أوموا.
يذكر أن دراسة حديثة إلى توصلت أن أغنى 1٪ من الناس فى العالم هم المسئولون بشكل غير متناسب عن تغير المناخ، حيث إنهم مسئولون عن ضعف التلوث الكربونى لـ50% من سكان العالم الأفقر، وقيم الباحثون العلاقة بين انبعاثات الكربون والدخل الفردي، ووجدوا أن نسبة 1% الأعلى تطلق 5.4 جيجا طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه في المقابل، يصدر النصف الأفقر من العالم، وهم 3.1 مليار شخص، 2.5 جيجا طن فقط، أي أقل من نصف الأكثر ثراء في العالم الذين لا تتجاوز نسبتهم 1%.