حذرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو"، من عوامل التغير المناخي وتأثيره على الزراعة وحياة ملايين المزارعين حول العالم، وقالت منظمة "الفاو": "تغير المناخ يهدد مستقبل الغذاء في العالم وسبل عيش ملايين المزارعين".
تغير المناخ يهدد #مستقبل_الغذاء وسبل عيش ملايين المزارعين.
📽️شاهد لتعرف كيف تساعد منظمة الفاو منتجي الأغذية على التكيف مع #تغير_المناخ 👇https://t.co/fdw6GJ1wqC pic.twitter.com/TMY74yyhHe
— الفاو بالعربي (@FAOarabic) September 24, 2020
ونشرت منظمة الفاو عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، فيديو يتضمن 5 مشروعات تساعد منتجي الأغذية على التكيف مع المناخ المتغير، الأول: مبادرة الجدار الأخضر العظيم في منطقة الساحل والتي تساعد المزارعين على مكافحة التصحر، والثاني: استخدام الحدائق العائمة بتقنيات الزراعة الذكية مناخيا، والثالث تربية سلالات الخنازير المحلية في غرب البلقان والتي تكون أكثر تكيف مع الظروف المناخية المحلية.
وأضاف منظمة الفاو، في مشروعاتها، المشروع الرابع: استزراع بلح البحر الذي لا ينتج إلا القليل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري كما يجري في تشيلي، والخامس في المناطق التي تعاني من ندرة المياه في الشرق الأدنى وشمال افريقيا يتعلم المزارعون استخدام المياه بشكل أكثر استدامة.
وعلى جانب آخر، أكدت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو"، أن الاجراءات التى يتخذها العالم للوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد تتسبب فى انعدام الأمن الغذائى، وقالت الفاو على حسابها الرسمى بموقع "تويتر": "تدابير احتواء جائحة كوفيد 19 تؤثر على سبل العيش وتزيد من انعدام الأمن الغذائى. تعيد منظمة الأغذية والزراعة توجيه عملها وتوسّع نطاقه لتعزيز قدرة أصحاب الحيازات الصغيرة على الصمود والتعافي".
وكانت قد أكدت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو"، أن تأثير تفشي فيروس كورونا على التجارة العالمية غير مسبوق ويؤثر على جميع الإمدادات الغذائية في العالم، وطالبت بإعادة توجيه وتوسيع نطاقها فيما يتعلق بالتجارة وسلامة الغذاء بالتزامن مع جائحة كورونا العالمية.
وقالت منظمة الفاو، عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، "تأثير كوفيد_ 19 على التجارة العالمية غير مسبوق ويؤثر على جميع جوانب سلاسل الإمداد الغذائى، وتقوم منظمة الفاو بإعادة توجيه وتوسيع نطاق عملها بشأن معايير التجارة و سلامة الأغذية، ولا بد أن يكون سكان العالم جزءًا من الحل لإعادة البناء بشكل أفضل".