ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، أن فرنسا أكدت على لسان وزير خارجيتها جان مارك ايرو، تصميمها على المضى قدما فى مبادرتها لعقد المؤتمر الدولى للسلام، رغم معارضة إسرائيل له.
وقال ايرو قبيل مغادرته تل أبيب عصر اليوم، إن هذه المبادرة جاءت لتخرج عملية السلام من الطريق المسدود الذى آلت إليه، مؤكدا أن أمن إسرائيل يشكل الشغل الشاغل لفرنسا وأن لإسرائيل الحق فى العيش بسلام وأمان إلى جانب الدولة الفلسطينية.
وأضاف الوزير الفرنسى قائلا: "إن باريس تستكمل حاليا إعداد القائمة بأسماء الدول التى ستشارك فى المؤتمر الدولى فى باريس بعد أسبوعين"، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى أعرب عن تأييده للمبادرة الفرنسية".
وفى المقابل، كان قد زعم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، أن الطريق الوحيد لدفع عجلة السلام إلى الأمام مع الفلسطينيين تكمن فى الشروع بمفاوضات مباشرة دون شروط مسبقة.
وأوضح نتانياهو خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية التى عقدت بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسى، أن أية محاولة أخرى تبعد السلام وتمنح الفلسطينيين فرصة للهروب من جوهر الصراع الذى يتمثل فى عدم اعترافهم بإسرائيل، على حد قوله.