أعلنت الرئاسة فى توجو، أن رئيس الوزراء كومى سيلوم كلاسو وأعضاء حكومته قدموا استقالاتهم، وكان هذا التغيير الحكومى متوقعا بعد إعادة انتخاب الرئيس فوريه جناسينجبى فى مارس فى تمديد لحكمه الذى بدأ قبل 15 عاما وحكم أسرته الذى بدأ عندما تولى أبوه السلطة عام 1967.
ولم توضح الرئاسة متى سيتم تعيين رئيس وزراء جديد.
وواجهت المعارضة المقسمة صعوبة فى إطلاق حملة منسقة لإسقاط جناسينجبى قبل انتخابات فبراير على الرغم من الاستياء الواسع النطاق من قيادته لتوجو الواقعة فى غرب إفريقيا والتى يبلغ عدد سكانها ثمانية ملايين نسمة.