علقت صحيفة لوفيجارو الفرنسية على حادث الطعن الذى وقع أمس الجمعة، بالقرب من مقر مجلة شارلى إيبدو الساخرة، وعنونت صفحتها الأولى "الإرهاب يضرب مجددا في قلب باريس"، وتضمنت الصحيفة تقريرا بعنوان "من القاعدة إلى تنظيم داعش الإرهابى، المتشددون يقومون بتلميع أسلحتهم"، في إشارة إلى الطرق التي تتبعها هذه الجماعات في عملياتها منذ أن هزمت في العراق وسوريا.
وفي افتتاحيتها لصباح اليوم السبت تقول الصحيفة أن الحرب على الإرهاب يجب أن تتضمن الحرب على "الفكر المتطرف" ، واصفة الساسة اليساريين في فرنسا بالمنافقين حيث ينددون بالإرهاب بينما لا يعترفون بالتداعيات والنتائج الخطيرة للإسلام المتطرف.
وتعمل فرنسا منذ عدة أشهر من أجل اتخاذ التدابير المناسبة للتصدى للفكر المتطرف فى البلاد ومحاربة الاسلام السياسى، وذلك بعد معاناة من الهجمات الارهابية التى بدأت فى عام 2015 بهجوم على الصحيفة الساخرة ارلى ايبدو.