أفادت دراسة نشرتها صحيفة ديلى ميل البريطانية بأن إغلاقات كورونا قد تتسبب فى وفاة 75 ألف بريطاني، نتيجة للعمليات الجراحية الملغاة والتشخيصات المتأخرة للأمراض الأخرى بعيدا عن عدوى الفيروس التاجى. ويكشف البحث المقدم الذى قامت به مجموعة المستشارين الرئيسيين عن التأثير الخفى المدمر للإغلاق على الصحة العامة، حيث تفكر داونينج ستريت فيما إذا كانت ستفرض قيودًا إضافية هذا الشتاء.
وتكشف الوثيقة التى اطلعت عليها صحيفة ديلى ميل عن وفاة 16 ألف بريطانى فى دور الرعاية والمستشفيات فى مارس وأبريل وحدهما، حيث استهلكت الخدمات الصحية بالكامل تقريبًا فى مكافحة الفيروس.
وتقدر الوثيقة أن 26 ألف شخص سيموتون فى خلال عام إذا استمر الناس فى الابتعاد عن متابعة حالتهم الصحية بسبب مخاوف من الإصابة بالفيروس فى المستشفى، وتزعم الوثيقة أن 31900 حالة وفاة أخرى يمكن أن تحدث خلال السنوات الخمس المقبلة نتيجة عدم تشخيص السرطان أو العمليات الملغاة.
تم وضع التقديرات من قبل موظفى الخدمة المدنية من وزارة الصحة، ومكتب الإحصاء الوطنى ووزارة الداخلية، ومع ذلك، تؤكد الوثيقة أن فيروس كورونا كان من الممكن أن يقتل 400 ألف بريطانى إذا لم يتم فرض الإغلاق فى مارس، ويمكن أن تؤدى العوامل، بما فى ذلك جودة الهواء الأفضل وتقليل حوادث الطرق، إلى انخفاض عدد الوفيات بمقدار 1000 حالة سنويًا.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أدت فيه الزيادة المقلقة فى الحالات إلى أن أكثر من ربع البريطانيين يعيشون الآن فى ظل قيود إضافية، وقد سجلت المملكة المتحدة أعلى رقم للإصابات فى يوم واحد أمس الجمعة بزيادة 6874 حالة مؤكدة.