قال الرئيس الصيني شي جين بين، إن مستويات السعادة بين جميع الأقليات العرقية في إقليم شينجيانج، غرب البلاد، تشهد ارتفاعا، وإن الصين تخطط لمواصلة تعليم سكان الإقليم نظرة "صحيحة" عن الصين.
وتعرضت الصين لتدقيق بشأن تعاملها مع أقلية الويجور المسلمة ومزاعم ارتكابها انتهاكات شملت التشغيل القسري حيث تشير الأمم المتحدة إلى تقارير موثوقة تتحدث عن احتجاز مليون مسلم في معسكرات وإجبارهم على العمل.
وتنفي الصين مرارا إساءة معاملة الويغور وتقول إن المعسكرات هي مراكز تدريب مهني ضرورية لمواجهة التطرف، متهمة ما تصفها بقوى مناوئة للصين بتشويه سياستها في شينجيانغ.
ونقلت الوكالة عن شي قوله أمام مؤتمر للحزب الشيوعي الحاكم بشأن شينجيانغ يومي الجمعة والسبت "الشعور بالكسب والسعادة والأمن بين من ينتمون لجميع الطوائف العرقية (في شينجيانج) آخذ في الزيادة".
وفرضت واشنطن في يوليو، عقوبات على مسؤولين صينيين بشأن انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان ضد الويجور، وذلك بموجب قانون (جلوبال ماجنيتسكي) الذي يسمح للحكومة الأمريكية باستهداف منتهكي حقوق الإنسان من خلال تجميد أي أصول أمريكية وحظر السفر إلى الولايات المتحدة ومنع الأمريكيين من التعامل معهم.