قال الرئيس الغينى ألفا كوندى إن بلاده ستتخذ إجراء قانونيا ضد منظمة "جلوبال ويتنس" بسبب تقرير قال إن شركة "سابل مايننج افريقيا" مولت الحملة الانتخابية لكوندى فى 2010.
وأضاف كوندى الذى نفى هذه المزاعم أن الإجراء القانونى سيهدف إلى إجبار جلوبال ويتنس على تقديم دليل يدعم ادعاءاتها.
وقالت جلوبال ويتنس أيضا فى تقريرها الذى نشرته الأسبوع الماضى إن سابل مايننج المسجلة فى جزر فيرجن البريطانية دفعت أموالا لألفا محمد كوندى نجل كوندى لتقديم رشى لتأمين حقوقها فى امتياز لتعدين الحديد الخام فى جبل نيمبا.
وقال كوندى فى مؤتمر صحفى لدى عودته من جولة خارجية: "ليس هناك أى فرد من عائلتى متورط فى أى شيء به فساد." ولم يقدم كوندى تفاصيل أخرى بشأن العمل القانونى الذى يجرى التفكير فيه.
وقال: "منذ وصولى للسلطة جعلت الشفافية فى قطاع التعدين أحد الأولويات.ولهذا السبب ألغينا 800 تصريح(بالتعدين) لم تكن فعالة وكانوا حائزوها يستخدمونها من أجل المضاربة."
وجلوبال ويتنس متخصصة فى عدم الشرعية والفساد فى قطاع الموارد الطبيعية . واعتمدت جلوبال ويتنس فى تقريرها على ما وصفته بوثائق مسربة من الشركة.
ولم يحدد تقرير جلوبال ويتنس الذى لم يتسن لرويترز التحقق منه بشكل مستقل طبيعة هذه الوثائق.