قالت صحيفة "لوس انجلوس تايمز" إن الناخبين الأمريكيين يترقبون نتائج انتخابات 2020 بحالة من الخوف والاشمئزاز.
وأشارت الصحيفة إلى أن الناخبين اعتادوا أن يخبرهم المرشحين أن السباق الرئاسى هو الأكثر أهمية على الإطلاق ويخبروا الناخبين بالتحرك كما لو أن حياتهم تعتمد عليه، وأن مستقبل البلاد على المحك، وكشفت عشرات المحادثات مع الناخبين من مختلف أنحاء أمريكا أن الكثيرين يؤمنون بذلك حقا هذه المرة.
فأمريكا التى يعاقبها الوباء والصعوبات الاقتصادية وتمزقها السياسات الحزبية، تواجه انتخابات لا مثيل لها فى الوقت الحديث، وتصويت يخيم عليه التهديدات التى تأتى أغلبها من شاغل المنصب الذى يعمل بلا توقف من أجل تقويض الثقة فى النتيجة.
وقال فرانك دويد، المتقاعد البالغ من العمر 70 عاما، بعد الإدلاء بصوته فى مركز اقتراع مبكر فى أرلينجتون بولاية فرجينيا إنه يحاول بشكل أساسى تجنب انقلاب. وتقول الصحيفة إن بعض الناخبين يشعرون بالقلق بشأن الروابط العائلية المتوترة، فى حين يرى آخرون أن البلد بأكمله ينهار. ويرى عدد كبير من الأشخاص أن التهديدات والعنف طريقة معقولة لحل الخلاقات الحزبية.
وقالت إليسون ترامب، البالغة من العمر 60 عاما، والتى تدعم بايدن لدينا كل هذه الأشياء، الوباء والاحتجاجات والاحتجاجات المضادة والأسود ضد الأبيض واليمين ضد اليسار، الأمر يشبه تقريبا ظهور كل شىء فى نفس الوقت ولا يوجد توازن، وليس هناك حل وسط.
فضلا عن ذلك، فإن الكثيرين، بحسب ما تقول الصحيفة، يتصرفون بناء على مخاوفهم ويتوقعون كل أنواع الفوضى، بما فى ذلك التمرد المسلح، ويغمرون مخازن الأسلحة وميادين الرماية ويخزن الذخيرة ويستعدون لوضع سىئ بعد الانتخابات.