عبر الاتحاد الأوروبي عن خيبة أمله وقلقه من استقالة رئيس الوزراء المكلف مصطفى أديب والظروف التي أدت إلى قراره، وفى بيان له علق الاتحاد الأوروبى قائلًا: يجب على قادة لبنان أن يتحدوا ويبذلوا قصارى جهدهم من أجل تشكيل حكومة في الوقت المناسب تكون قادرة على تلبية الاحتياجات والمطالب المشروعة للشعب اللبناني مضيفا أن دول الاتحاد الأوروبى ستكون ملتزمة بمعالجة تحديات لبنان الحادة والمتعددة، ولا سيما أزماته الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والمالية، مثل جائحة الفيروس التاجي وإعادة إعمار بيروت.
وقال البيان: إن التشكيل السريع للحكومة سيكون أيضًا أمرًا حاسمًا للتوصل إلى اتفاق مطلوب بشكل عاجل مع صندوق النقد الدولي، وجدد الاتحاد الأوروبي دعمه القوي المستمر للبنان وشعبه، لاستقراره وأمنه وسلامته الإقليمية وسيادته واستقلاله السياسي.
وكان الرئيس اللبنانى ميشال عون، أكد تمسكه بالمبادرة التى أطلقها نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون لدعم ومساندة لبنان، منوها بالاهتمام الذي يبديه الرئيس الفرنسى حيال لبنان واللبنانيين، وأعرب الرئيس اللبناني - خلال استقباله اليوم الاثنين سفير فرنسا لدى لبنان برونو فوشيه - عن أسفه لعدم تمكن الدكتور مصطفى أديب من تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة وفق بنود المبادرة الفرنسية لإنقاذ لبنان خصوصا فيما يتعلق بإجراء الإصلاحات اللازمة.