فتحت الشرطة اليونانية تحقيقا في أنشطة موظفين للإغاثة بسبب ما وصفته السلطات بأنه تسهيل لدخول المهاجرين بصورة غير مشروعة للبلاد عبر جزيرة ليسبوس.
وقالت الشرطة إن 35 شخصا لهم صلات بمنظمات غير حكومية يخضعون للتحقيق فيما يتعلق بتقديم مساعدة لمهربي البشر الذين ينقلون المهاجرين للجزيرة.
وتشير الشرطة إلى أن هؤلاء الموظفين أرسلوا معلومات عبر تطبيقات للرسائل المشفرة عن نقاط التجمع على الساحل التركي والإحداثيات الجغرافية لمناطق الرسو.
وقال مسؤول في الشرطة لرويترز "يجري الادعاء تحقيقا أوليا. حددنا الأفراد الضالعين في الأمر" دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل.
ولم يتم الإفصاح عن أسماء منظمات الإغاثة التي يعمل هؤلاء الموظفين لصالحها. وأضاف المسؤول أن أجهزة المخابرات اليونانية تشارك في الأمر لأن هناك اعتقادا بأن الموظفين نقلوا معلومات عن تحركات خفر السواحل اليوناني.