اخبار نيبال
اندلعت اشتباكات عنيفة بين المئات من أنصار أقلية "المادهيسى" العرقية بنيبال وبين قوات الشرطة فى العاصمة النيبالية كاتماندو لليوم الثانى على التوالى.
وذكرت شبكة "إيه.بى.سى" الأمريكية الاثنين، أن المتظاهرين الذين يطالبون بتعديل الدستور قاموا بإغلاق الطرق الرئيسية المؤدية إلى مكتب رئيس الوزراء.
وقد احتشد حوالى 500 متظاهر صباح اليوم فى شوارع كاتماندو، ورددوا هتافات مناهضة للحكومة وحاولوا اختراق صفوف قوات الأمن والمضى قدما فى مسيرتهم.
ومن جانبها، استخدمت قوات الأمن الهراوات لتفريق المتظاهرين، ما أدى إلى وقوع اشتباكات لم تسفر عن أية إصابات خطيرة.
ويطالب المتظاهرون بإجراء تغييرات فى الدستور الجديد الذى اعتمد فى نيبال العام الماضي.. وقد أسفرت احتجاجاتهم منذ شهر سبتمبر وحتى شهر فبراير الماضى عن مقتل أكثر من 50 شخصا، كما تسبب إغلاقهم للمنافذ الحدودية الرئيسية مع الهند في حدوث نقص حاد في الوقود والدواء وغيرها من اللوازم.. وتعهد المتظاهرون بمواصلة الاحتجاجات في كاتماندو حتى تتم الاستجابة لمطالبهم.
وترى هذه العرقية أن الدستور الجديد يقسم نيبال إلى سبعة أقاليم بشكل غير عادل، كما أن أعضاءها يريدون المزيد من التمثيل فى الحكومة والمزيد من الحكم الذاتى المحلى.