قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن أقل من ثلث الناخبين المسجلين يعارضون ترشيح القاضية أمى كونى جاريت للمحكمة العليا الأمريكية سواء قبل أو بعد يوم الانتخاب، وذلك بحسب استطلاع أجرته مجلة نيوزويك.
وأوضحت المجلة أن آراء الأمريكيين حول ترشيح باريت للمحكمة العليا من قبل ترامب انقسمت على أساس حزبى، لكن معارضة عملية التصديق على ترشيح فى مجلس الشيوخ قليلة. ووجد مسحا لثلاثة آلاف ناخب أن 39% من الدعم أو الدعم القوى لترشيح ترامب قاضيا جديدا للمحكمة قبل نهاية فترته الحالية، بينما قال 38% من المشاركين إنهم يعارضون أو يعارضون بقوة الخطوة المثيرة للجدل. لكن على الرغم من العديد من الاستطلاعات الأخيرة التى أظهرت معارضة الأمريكيين لقيام ترامب بملء المقعد الشاغر قبل الانتخابات، إلا أن هناك معارضة أقل للقاضية باريت تحديدا.
وقال أقل من ثلث الناخبين إن 31% يعارضون أو يعارضون بقوة قرار ترامب ترشيح باريت للمحكمة العليل، فى حين أن 25% قالوا غنهم لا يدعمون ولا يعارضون تعيين القاضية بدلا من الراحلة روث بادر جينسبيرج.
وقالت واشنطن بوست إن الفارق الإيديولوجى بين جينسبرج وباريت يمثل أكبر فجوة منذ عام 1991، عندما حل كلارنس توماس القاضي الذى أمضى ثلاثة عقود فى أقصى اليمين بالمحكمة العليا محل أيقونة العدالة السوداء ومحامى الحقوق المدنية ثورنجود مارشال.
وفى حال فوز باريت، المفضلة لدى المحافظين اجتماعيا، بالترشيح، يمكن أن تكون خامس صوت للجمهوريين يساعد فى قلب قانون الرعاية الصحية وتقييد حقوق الإجهاض وربما رفض بعض الأحكام السابقة حول زواج المثليين.