أعلن المدعي العام في باريس، أن الباكستاني الذي تورط في هجوم بالسكين قرب المقر السابق لصحيفة شارلي إيبدو، لم يكن يعلم أن الصحيفة انتقلت إلى مكان آخر، كما أنه كان يريد إشعال النار في المبنى، واستخدم المشتبه به بطاقة هوية مزورة، حيث تبين من خلال صورة لجواز سفره عثر عليها على هاتفه، أنه يبلغ 25 عاما من العمر.
وأفاد الادعاء الفرنسي خلال مؤتمر صحفي عقد الثلاثاء، أن الباكستاني الذي أصاب شخصين بسكين في هجوم أمام المقر السابق لصحيفة شارلي إيبدو الأسبوع الماضي، لم يكن يعلم أن الصحيفة الساخرة انتقلت إلى مكان آخر، وأراد إشعال النار في المبنى.
وقال ممثل الادعاء دان فرانسوا ريكار، إن منفذ الهجوم كانت بحوزته ثلاث زجاجات من الكحول الأبيض سريع الاشتعال.
وأضاف أنه استخدم بطاقة هوية مزيفة، وأن صورة لجواز سفره على هاتف أوضحت أنه يبلغ من العمر 25 عاما وليس 18 عاما مثلما ادعى في البداية.
ونشرت الرسوم لأول مرة في المجلة عام 2006، ودفعت متشددين إسلاميين لاستهداف مكتب المجلة عام 2015 في هجوم خلف 12 قتيلا وأعلن تنظيم القاعدة المسؤولية عنه.
وأعادت المجلة الأسبوعية، التي نقلت مقرها إلى مكان غير معلن بعد الهجوم، نشر الرسوم الكاريكاتيرية هذا الشهر، بمناسبة بدء محاكمة 14 شخصا يشتبه في علاقتهم بمنفذي الهجوم.