وجه الادعاء العام الفرنسى لمكافحة الإرهاب تهمة ارتكاب "محاولة قتل تتعلق بتنظيم إرهابى" إلى الرجل الذى نفذ هجوما بساطور فى باريس، أمام المبنى السابق لـ شارلى إيبدو، ما أسفر عن إصابة شخصين بجروح خطرة.
وقالت مصادر مقربة من التحقيقات إن قاضى مكافحة الإرهاب المكلف بالتحقيق فى هذه القضية وجه إلى زاهر حسن محمود، المولود فى باكستان قبل 25 عاماً، تهمة أخرى هى تشكيل "جماعة إجرامية" على صلة بتنظيم إرهابية، وطلب إيداعه الحبس الاحتياطى.
وسبق واعترف الشاب الباكستانى مرتكب الهجوم على المقر القديم لصحيفة شارلى إيبدو فى باريس، بأن اسمه زاهر حسن محمود، وأنه من مواليد باكستان عام 1995، وليس عام 2002، كما كان قد ادعى من قبل، بحسب ما أعلنه المدعى العام لمكافحة الإرهاب جان فرانسوا ريكارد في مؤتمر صحفي.
وكان المتهم قد قال إن اسمه حسن وأنه ولد عام 2002 فى باكستان، وهى المعلومات الشخصية التى حصل بموجبها على حقوق رعاية الطفل عندما وصل إلى فرنسا عام 2018.
وقال ممثل الادعاء دان فرانسوا ريكار إن منفذ الهجوم كانت بحوزته ثلاث زجاجات من الكحول الأبيض سريع الاشتعال.
وأضاف أنه استخدم بطاقة هوية مزيفة وأن صورة لجواز سفره على هاتف أوضحت أنه يبلغ من العمر 25 عاما وليس 18 عاما مثلما ادعى فى البداية.