قال رئيس إدارة منطقة باد دو كاليه الفرنسية، لوى لو فران، "نريد تجنب أى تجمعات وتركزات جديدة من المهاجرين أو اللاجئين فى منطقة كاليه" موضحا أن عملية الإخلاء التى تمت امس الثلاثاء هذه هى "الأكبر" منذ تفكيك مخيم عشوائى كان يقيم فيه نحو تسعة آلاف مهاجر بين 2015 و2016.
وأوضح أن المهاجرين سينقلون إلى مراكز إيواء فى مناطق مختلفة وهم من الرجال بشكل كبير للغاية، ووضعت نحو 40 امرأة وطفلا ضمن مجموعة واحدة معا.
وأضاف لو فران، جاء المهاجرون بغالبيتهم من الصومال والسودان وإيران والعراق وإريتريا، وأكد أن الهدف الذى تعمل من اجله الحكومة والبلديات هو المكافحة بفعالية لمحاربة المهربين واستغلال البؤس الانساني".
وتقدر أجهزة الدولة بنحو ألف عدد المهاجرين فى كاليه الذين يأملون بالانتقال إلى إنكلترا فيما تفيد المنظمات والجمعيات أن عددهم 1500.
وفككت الشرطة الفرنسية الثلاثاء مخيم مهاجرين فى ميناء كاليه الشمالى سعى آلاف المهاجرين غير الشرعيين وطالبو اللجوء لعبور القنال الإنجليزى منه للوصول إلى سواحل بريطانيا.
وقال مصدر بالشرطة أن العملية بدأت فجرا وإن المخيم المؤقت كان يؤوى نحو 700 مهاجر.
وحاول آلاف المهاجرين هذا العام قطع رحلة العبور المحفوفة بالمخاطر، غالبا من خلال دفع أموال لمهربى بشر لمساعدتهم على اجتياز واحد من أنشط الممرات الملاحية فى العالم بتكديسهم فى قوارب مطاطية بحمولات تزيد عن طاقتها.