شهدت المناظرة الرئاسية الأولى بين مرشحى الرئاسة الأمريكية الرئيس دونالد ترامب ومنافسه اليمقراطى جو بايدن نقاشا حاميا حول جماعة Proud boys اليمينة التى رفض ترامب إدانتها، وتقول صحيفة يو إس إيه توداى الأمريكية إن هذه الجماعة المنتمية إلى اليمين المتطرف لها تاريخ من المواجهات العنيفة، وتحظى بتدقيق وطنى متزايد فى الولايات المتحدة، حيث يحذر الخبراء والنشطاء من روابطها بجماعات القوميين البيض، وتأسست الجماعة عام 2016 من قبل نائب مؤسس جماعة فايس ميديا جافين اكإينس، ووصفوا أنفسهم فى هذا الوقت بأنهم نادى رجال عدم التصحيح السياسى للشوفينينن الغربيين، ويقول زعيم الجماعة الحالى إنريك تاريو، وهو من أصل أفريقى كوبى، إن الجماعة لديها لوائح قديمة تحظر العنصرية أو تفوق العرق الأبيض أو النشاط العنيف، بحسب ما قاله رونالد دى كولمان المتحدث باسم الجماعة فى رسالة بالبريد الإلكترونى للصحيفة.
وقال تاريو فى بيان مكتوب قدمه كولمان إنهم لا يأبهون للون أو الخلفية، فمن يحب أمريكا يعتبرونها أخا، وتدين الجماعة العنصرية والفاشية الشيوعية والاشتراكية، بحسب البيان.
وأصبحت جماعة Proud boysجزءا مرئيا بشكل متزايد فى الاضطرابات الاجتماعية المستمرة حيت تتحول مظاهرات هذه الجماعة بشكل مستمر غلى معارك وعنف.
وعندما التقوا بمظاهرات فى ميتشيجان فى أغسطس، تفاقمت التوترات وتحول إلى معارك تطلبت تدخل السلطات.
وتقول إيمى كوتر، أستاذ القومية والعنصرية والجماعات العرقية الأمريكية غن الجماعة لديها تاريخ من التسامح مع العنصرية بين صفوفها ومرتبكة بشخصيات عنصرية وتصبح أكثر تسلحا ومتحالفة مع الجماعات اليمينية الأخرى.