حذر تقرير برلمانى فى بريطانى من إمكانية وفاة عشرات الآلاف من المرضى بسبب تعليق خدمات الصحة الوطنية فى إنجلترا لنسبة كبيرة من الرعاية العادية للتركيز على التعامل مع وباء كورونا. وقالت لجنة الصحة والرعاية الاجتماعية بمجلس العموم فى تقرير لها، إن المرض الذى لم يتم رصده أو علاجه يشمل السرطان وأمراض القلب. وقال وزير الصحة السابق جيريمى هامت الذى يترأس اللجنة غير الحزبية إنهم سمعوا عن تعطيل كبير للخدمات، لاسيما ما يتعلق بالسرطان، ويمكن أن ننظر فى عشرات الآلاف من الوفيات التى يمكن تجنبها خلال عام.
وسلط أعضاء البرلمان الضوء على أن العديد من المستشفيات توقفت عن أداء جراحات السرطان مع تفشى الوباء فى مارس، على الرغم من أن رئيس الخدمات الصحية الوطنية فى إنجلترا السير سيمون سيتفينز، أكد استمرار الرعاية.
ومع بدء الإغلاق فى 23 مارس، تراجعت الإحالات العاجلة من الطبيب العام لحالات السرطان بنسبة 62% وانخفض عدد عمليات التصوير بالرنين المغناطيسى والأشعة المقطعية لتشخيص المرض بنسبة 75%. وبحلول منتصف مايو، تم إلغاء 36 ألف عملية سرطان.
وأشار التقرير، إلى تعليق خدمات وعلاجات السرطان أو تغييرها بسبب القيود المفروضة على قدرات (القطاع الصحى) وإعادة تخصيص الموارد ومن أجل درء المخاطر عن المرضى، لاسيما من يعانون من نقص المناعة والمعرضين لخطر أكبر للإصابة ثم عدم القدرة على التعافي من فيروس كورونا.