قالت وزيرة مالية أنجولا فيرا ديفيس، إن ديون بلادها المستحقة للصين تقدر بنحو 1ر20 مليار دولار أمريكي، وتعد أكبر نسبة ديون حالية لأنجولا.
وأوضحت ديفيس، فى مؤتمر صحفى عقدته بالعاصمة لواندا اليوم الخميس - إن بلادها أنفقت من هذا المبلغ حوالى 10 مليارات دولار أمريكى من أجل تأسيس شركة النفط الأنجولية الوطنية، فيما أنفقت المبلغ المتبقى أى حوالى 10.1 مليار دولار على تمويل مشروعات استثمارية مختلفة.
وأضافت وزيرة مالية أنجولا، أن مسألة قروض الصين أثارت الكثير من الجدل فى الفترة الأخيرة بالنظر إلى جودة المشروعات التى يقوم بها مقاولون صينيون فى أنجولا.
وأكدت ديفيس، أن مسألة جودة المشروعات لا يجب أن تعتمد على الدائن، مثل البنوك والشركات الصينية، بل على الدولة الأنجولية التى يجب أن تقوم بالتحقق من مدى جودة هذه المشروعات ومن المقاولين الذين يشرفون على مثل هذه المشاريع.
كما أكدت وزيرة المالية الأنجولية، أن الدين مع هذا العملاق الآسيوى تجارى بحت، كما أن بلادها تقوم بسداده فى أجله الذى يصل أقصاه إلى ثمانى سنوات.