قال المركز الدولي لدراسة التطرف في بريطانيا، إن أبرز المستفيدين الرئيسيين من الأموال القطرية الداعمة للإرهاب والمنظمات الإخوانية، هو طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، حسن البنا، وابن شخصية رائدة في صعود الإخوان في أوروبا، سعيد رمضان. وتم تقديم الدعم له من قبل المؤسسة التي تدعى أنها تعمل لصالح الإنسانية "مؤسسة قطر الخيرية".
بعد تورطه في اتهامات بالاغتصاب والتحرش في عام 2017، استقال رمضان من منصبه كأستاذ للدراسات الإسلامية في جامعة أكسفورد، حيث يعمل أيضا أستاذا زائرا في كلية الدراسات الإسلامية، التي ترعاها دولة قطر، فلاحظت وكالة الاستخبارات المالية التابعة للحكومة الفرنسية، Trafcin، في عام 2017، أن رمضان كان يتلقى راتبا شهريا قدره 35 ألف يورو من مؤسسة قطر، وهي هيئة أنشأتها الشيخة موزة بنت ناصر، والدة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
واستمرارا لمسلسل الكذب والمراوغة على غرار منهج جماعة الإخوان الإرهابية، حاول السويسرى طارق رمضان، حفيد حسن البنا، إنكار التهم الموجهة إليه من سيدة سويسرية كان قد اعتدى عليها فى عام 2008، وهى ليست الضحية الأولى وإنما هى واحدة من السيدات التى تعرضن لعمليات عنف واغتصاب على يده، وهو يتخذ الإسلام ستارا له.