أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن أية تصريحات من أطراف ثالثة تتعلق بالقتال في قره باغ (ناجورنو كاراباخ) تأتي بنتائج عكسية.
وقالت زاخاروفا، في إفادة صحفية نقلتها وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية: "على خلفية هذه الأحداث المأساوية، فإننا نعتبر أية تصريحات وإجراءات عدائية لأطراف ثالثة تؤدي إلى نتائج عكسية وغير مسؤولة يمكن أن تؤدي إلى مزيد من التصعيد، محفوفًا بزعزعة استقرار الوضع في منطقة ما وراء القوقاز، والتي يمكن أن تكون لها عواقب لا يمكن التنبؤ بها".
وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية: "ندعو الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس من أجل إنهاء إراقة الدماء".
واختتمت المتحدثة بالقول: "نحن مقتنعون بأنه لا بديل عن التسوية السلمية لنزاع قره-باغ وأن حل المشاكل الإقليمية تكمن حصرا في المستويين السياسي والدبلوماسي".
ودعا الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب والفرنسي إيمانويل ماكرون، في بيان مشترك حول الوضع في قره باغ، أذربيجان وأرمينيا إلى وقف الأعمال القتالية والتوجه إلى طاولة المفاوضات دون شروط مسبقة.