قال متحدث باسم المدعي العام في إثيوبيا لرويترز إن السلطات وجهت اليوم الجمعة اتهامات بالإرهاب ضد أربعة يشتبه في ضلوعهم في قتل مغن سياسي شهير أثارت وفاته احتجاجات أسفرت عن مقتل ما يربو على 178 شخصا.
واستمرت أحداث العنف على مدى أيام في أديس أبابا ومنطقة أوروميا المحيطة بها بعد اغتيال هاشالو هونديسا، وهو مغن له مكانة بين أبناء أكبر جماعة عرقية في إثيوبيا، في يونيو حزيران الماضي.
وألقت السلطات القبض على أكثر من تسعة آلاف شخص بعد هذه الاحتجاجات منهم صحفيون وسياسيون وناشطون.
وفي الأسبوع الماضي وُجهت اتهامات لألفي شخص على صلة بأحداث العنف.
ومن بين هؤلاء المعارض السياسي وقطب الإعلام البارز جوهر محمد المنتمي لعرق الأورومو والذي وجهت له اتهامات بانتهاك قوانين مكافحة الإرهاب والاتصالات والأسلحة النارية.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإثيوبية اليوم الجمعة أن الأفراد الذين اتهموا بالإرهاب كانوا يعملون مع مشتبه بهم آخرين ما زالوا مطلقي السراح، لاغتيال شخصيات بارزة لخلق حالة من الفوضى والإطاحة بالحكومة.