صوت الناخبون فى كاليدونيا الجديدة بالمحيط الهادى ضد الاستقلال عن فرنسا بنسبة 53.26% مقابل 46.74% فى استفتاء تقرير المصير، الذى أقيم اليوم الأحد.
وتميز الاستفتاء بنسبة إقبال تاريخية بلغت 85.64% من الناخبين، وهو ارتفاع بمقدار 4.5% عن نسبة المشاركة باستفتاء تقرير المصير الأول، الذى شهد تصويت 56.4% لصالح البقاء بالجمهورية الفرنسية عام 2018.
وانتظر الناخبون طويلا فى العديد من مراكز الاقتراع فى نوميا قبل التمكن من التصويت، وعلق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على نتيجة الأحد بالقول "إنها علامة ثقة في الجمهورية (الفرنسية)".
وأضاف ماكرون: "أكد سكان كاليدونيا رغبتهى في إبقاء كاليدونيا الجديدة فى فرنسا، وأنصت أيضاً إلى أصوات أولئك الذين يقودون حملة الاستقلال. سنبني معاً كاليدونيا الجديدة الغد".