قال جوزيب بوريل، نائب رئيس المفوضية الأوروبية للشئون الخارجية، إن مطالبة السلطات البيلاروسية بأن تسحب بولندا وليتوانيا سفراءها وتقليص تمثيلهما الدبلوماسي في مينسك بشكل كبير أمر مؤسف ولا أساس له، مشيرًا إلى أن ذلك يتعارض مع منطق الحوار ولن يؤدي إلا إلى زيادة عزلة السلطات في مينسك.
وأضاف بوريل في بيان صحفى: "لن تنجح محاولات السلطات البيلاروسية لاستهداف بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في إضعاف وحدة الاتحاد الأوروبى، وهو الأمر الذى أعاد التأكيد عليه بوضوح المجلس الأوروبي في 1 أكتوبر عندما دعت جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي السلطات البيلاروسية إلى إنهاء العنف والقمع، والإفراج عن جميع المحتجزين السجناء السياسيين، واحترام حرية الإعلام والمجتمع المدنى، والبدء بحوار وطني شامل.
ويواصل الاتحاد الأوروبي دعم الحق الديمقراطي للشعب البيلاروسي في انتخاب رئيسه من خلال انتخابات جديدة حرة ونزيهة، دون تدخل خارجي.